قَال عَبْد الإله ابن كيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، “إنه كان يشعر عندما كان يتحدث إليه مَسؤولون اشتغلوا معه عندما كان رئيسا للحكومة بأنهم “لايحنون على المواطنين”.
واستغرب رئيس الحكومة الأسبق من مفارقة كيف أن مسؤولين ليست لديهم أي شفقة على المواطنين، وهم “ينحدرون من أوساط مُعدمة ليس عندها شيء”.
وأضاف خلال افتتاح الدورة العادية للمجلس الوطني لحزبه، أمس السبت ببوزنيقة، بأن أمثال هَؤُلاء “بمجرد أن يترقوا في مستويات اجتماعية ينسون ماضيهم بأنهم ترعرعو في أوساط فقيرة وبأنهم كانوا فقراء ومساكين”.
ونبه من خطر ضياع حقوق ملايين المواطنين المستفيدين من نظام “الراميد” وأيضا ضياع الدعم المقدم للأرامل جراء إدماج هذه الفئة في نظام الحماية الاجتماعية.
وأشار إلى أن ما تقوم به الحكومة في تنزيل ورش الحماية الاجتماعية “جيد”، غير أن محاولة إدخال “شيء في شيء قد يفسد على بعض الفئات ما كانت تستفيد منه سابقا”.
وقال “إن حزب العدالة والتنمية وهو يتموقع حاليا في صفوف المعارضة سيقف في وجه أي تهديد لحقوق تلك الفئات”.
وانتقد الحكومة لكونها لا تملك “القدرة عَلىَ توضيح وشرح ما تقوم بها”، مضيفا ” بأنه من أخطر الأشياء أن لا يوجد وزير في هذه الحكومة يخاطب المواطنين بصراحة ويثقون في كلامه”.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=7491