خطوط العيون
حجزت سلطات المراقبة بالداخلة، مؤخرا، 232 كيلوغراما من الأخطبوط المهرب بالمنطقة، فيما فر سائقوا الناقلات التي تحمل الشحنة قبل تسليمها لوحدات تجميد، وتم فتح تحقيق في الموضوع.
يذكر أن إدارة الصيد ألزمت الفاعلين والمهنيين بالتصريح بمخزونات الأخطبوط التي يمتلكونها، عند بداية ونهاية كل فترة راحة بيولوجية، وشددت على ضرورة تنظيم حملات مراقبة مباغتة موجهة لمراقبة وتفتيش المخازن ، للتحقق في البيانات والحيازة الفعلية للأخطبوط عند بداية ونهاية هذه الفترة.
وعلاقة بالموضوع، يعرف صيد الأخطبوط “خاصة الإناث”، ظاهرة جديدة بدأت تنتشر بكثرة بسواحل الداخلة كالكوشتا والخليج، وهي الصيد بإطارات مطاطية “الشمبرير”، حيث يقوم كل إطار بصيد ما بين 30 إلى 80 كيلوغرام، الأمر الذي خلق فوضى واستنكار المهنيين، خاصة وأن إدارة الصيد تسعى لتنظيم العملية وتمكين المهنيين من الصيد، من خلال تنزيل الميثاق المتعلق بتنظيم قرى الصيد التقليدي، بجهة الداخلة وادي الذهب، مجموعة من القرارات والتوجيهات الرامية لتنظيم الموسم الشتوي لصيد الأخطبو، علما أن الإناث يحملن البيوض، وصيدهن يؤثر سلبا على تطور الكتلة الحية بالمصايد بالمناطق الممنوع فيها الصيد.
ويتم إفراغ أطنان من الأخطبوط بجهة الداخلة وادي الذهب، حيث يخزن في مستودعات سرية، ليتم بيعها في السوق السوداء، وهو ما جعل السلطات المعنية تقوم من حين لآخر بحملات تمشيطية، تسفر عن حجز كميات من الأخطبوط وإتلاف الإطارات ومعدات الصيد المستعملة في انتهاك قوانين الصيد.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=7059