يبدو أن الأمور قد حسمت و بشكل كبير فيما يخص رئاسة الجامعة الوطنية للتخييم ، و التي ستعقد مؤثمرها الوطني الاستثنائي يوم الأربعاء 11 يناير بالرباط بقاعة سمية ، فبعد استطلاع الراي لمجموعة كبيرة لرؤساء الجمعيات الوطنية المنضوية تحث لواء الجامعة الوطنية للتخييم و الذي تبين من خلاله أن الفارق شاسع بين السيد محمد كليوين و باقي منافسيه سواء الذين خرجوا للعلن أو الذين مازالوا يقدمون خطوة للأمام و أخرى للوراء .
يبدو أن السيد محمد گليوين يحصد ثمار نضاله سواء سياسيا من خلال حصده لثقة المواطنين خلال الاستحقاقات الانتخابية الأخيرة و التي مكنته من التربع على رأس مقاطعة الفداء بالدارالبيضاء و التي نجح في فترة و جيزة من وضع بصمته التسييرية و نيله كل الرضا حتى من أقرب معرضيه ، كما أن عمله الجمعوي الموازي جعل منخرطي واحدة من أكبر و أعرق الجمعيات على الصعيد الوطني يجمعون على وضع ثقتهم و مصير جمعيتهم بين يده ليكون رئيسا للجمعية الوطنية لتربية الشبيبة ، و هاهم اليوم رؤساء الجمعيات الوطنية يسيرون على نفس النهج ليكون السيد محمد گليوين ثالث رئيس للجامعة الوطنية للتخييم ، ماهي الا ساعات قليلة تفصلنا لنتحقق من مدى واقعية هذا الإستطلاع و الذي شمل عددا كبيرا من المصوتيين ما يجعله قريبا لواقع الأحداث مستقبلا .
رشيد متوكل
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=7026