يونس حفيض
أصبح حديث الرأي العام الوطني بالمملكة حول فضيحة التلاعب في امتحانات المحاماة على رأس كل نقاش .
و أضحى وزير العدل عَلى حافة المرشحين لمغادرة الحكومة من الباب الضيق ، بعدما كان مرشحاً لتولي حقيبة أخرى في الحكومة .
خطورة ما وقع بوزارة وهبي ، يسيء لصورة المملكة ، التي كانت دول عظمى قد نوهت و أشادت وهنأت المغرب عقب فصل النيابة العامة عن وزارة العدل، وإعتبرت حينها أن المملكة ماضية في ترسيخ دولة المؤسسات القوية ، قبل أن يأتي وهبي ويهدم كل شيء .
وهبي، لم يعد مرشحاً لمغادرة الحكومة فقط ، بل أن أصبح غير مرغوب فيه على رأس قيادة حزب “ الأصالة والمعاصرة ”، حيث علم أن جهات نافذة في الحزب ، تم إخبارها بقرب إبعاد وهبي عن الحزب الثاني في البلاد ، من خلال مؤتمر إستثناء سيعقد الصيف المقبل على أبعد تقدير.
وتضيف نفس المصادر أن التعديل الحكومي الذي كان منتظراً قبيل مونديال قطر ، وتم تأجيله لعدة مرات ، سيعرف أخيراً موعده خلال يناير الجاري .
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=6966