خطوط العيون
يرتقب أن تقرر محكمة الاستئناف، في مدينة الدار البيضاء، النطق بالحكم، الخميس المقبل
في ملف عصابة تزوير شواهد ودبلومات جامعية مختلفة.
وقضت هيأة الحكم، مساء اليوم، بإرجاء النظر في هذا الملف إلى الخميس المقبل، بهدف الاستماع إلى الكلمة الأخيرة للمتهمين.
وتم الاستماع، في جلسة اليوم، إلى أزيد من 20 محاميا للدفاع عن المتهمين الذين يبلغ عددهم 26 متهما، بالإضافة إلى دفاع الطرف المدني، المتمثل في دفاع النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين المغاربة.
وطالبت النقابة المهنية الوطنية للمبصاريين المغاربة، بـ 400 ألف درهم تعويضا عن الضرر ضد أربعة متهمين، يدعون “سمير.أ”، “محمد.ه”، “خولة. ر”، و”أيوب.م”، المتورطين في ملف تزوير شواهد ودبلومات تتعلق بهذه المهنة.
واعتبرت النقابة، بأنها تضررت كثيرا جراء إدخال مجموعة من الأشخاص بشهادات مزورة إلى القطاع، معتبرة ذلك مسا خطيرا يزعزع القطاع وسمعته، مطالبة كذلك باتلاف الشواهد المزورة.
ويتهم المتهمون القابعون بالسجن المحلي “عكاشة” بتزوير شواهد ودبلومات جامعية مختلفة بعضها يتعلق بمهن المبصاريين وترميم الأسنان، إلى جانب مهن الترويض الطبي وكذا تدبير المقاولات.
وهذه العصابة يتزعمها مستخدم بالجامعة الدولية في العاصمة الرباط والذي يدعى (سمير.أ) ووسطاء آخرون؛ إذ يعد المزود الرئيسي للدبلومات والشواهد الدراسية المزورة لفائدة المستفيدين والصادرة عن الجامعة المذكورة، ذلك أن دوره يتجلى في تزوير الدبلومات والشواهد الدراسية المذكورة، مستعملا الأختام الإدارية المنسوبة للجامعة شبه العمومية الدولية بالرباط، إلى جانب دبلوم جامعي من درجة ماستر وشهادة النجاح وبيان نقط.
وأشارت مصادر إلى أنه كان يستعمل 20 ختما منسوبا للجامعة المذكورة، الأول يحمل عبارة Faculté internationale de médecine dentaire ، والثاني يحمل عبارة direction de l école Supérieur de l’emenierie et d énergie، والثالث يحمل عبارة Ecole polytechnique de télécommunication de rabat وبعضها يحمل عبارة Rabat business school، بالإضافة إلى علبة من الأوراق الكرطونية معدة لنسخ الشواهد والدبلومات الجامعية. وهذه الأختام المزيفة السالفة الذكر كان يستعملها لتزييف الشواهد والدبلومات.
بالإضافة إلى ذلك، كان ينتحل اسم ( يوسف ع)، بعد أن عثر على بطاقة وطنية بهوية الشخص المذكور ملقاة داخل الجامعة الدولية للرباط؛ فاستعملها لإنجاز بطاقة الدفع المسبق “فلوسي”، صادرة عن “وفاكاش” بمدينة سلا، كما كان يستعملها في التوصل بالمبالغ المالية نظير بيعه الدبلومات والشواهد الدراسية المزورة للراغبين فيها، بعضها كان يصل إلى 9500 درهم
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=6599