الفونتي إدريس الناظور
تقاطرت العديد من الشكايات لضحايا ممن تعرضت أراضيهم للسطو على النيابة العامة بالمدينة في شقيها الإبتدائي والإستئنافي، منذ مطلع هذه السنة، وهي تتهم من ذكرت الشكايات أسماءهم بالنصب والإحتيال واستعمال وثيقة عرفية مزورة للإستيلاء على عقارات الغير او تزوير محرر رسمي.
في هذا السياق، أشارت شكاية المدعو ز بشأن السطو على عقار باستعمال التزوير والمشاركة و حمل الاشخاص على الادلاء ببيانات كاذبة امام العدول .
وتفيد الشكاية بان المسؤول المشتكى به الثاني “ح” عمد الى توريط أم زوجته المشتكى بها الاولى”ع” في قضية الاستيلاء على 21 هكتار بجماعة اعزانن ،وذالك بالتحايل على الشهود (كلهم من ابناء بني بوغافر ) لأجل اثبات ملكية القطعة الأرضية التابعة لجماعة بني سيدال لوطا بنسبة 95% ،و استعمال شهادة ادارية مستخلصة من جماعة إعزانن .
وتضيف الشكاية،ان الشهود صرحوا بكل قواهم العقلية عدم معرفتهم بالمشتكى بها الاول ولا على نوعية الشهادة و تراجعوا عنها.وما يؤكد الفعل الجرمي هو بيع القطعة الارضية في نفس اليوم الذي تم فيه توكيل صهر المشتكى به الثاني . ~~
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=6247