الدار البيضاء….تأجيل محاكمةعصابة تزوير شواهد ودبلومات جامعية مختلفة

admin
حوادث
admin21 ديسمبر 2022آخر تحديث : الأربعاء 21 ديسمبر 2022 - 5:33 مساءً
الدار البيضاء….تأجيل محاكمةعصابة تزوير شواهد ودبلومات جامعية مختلفة

خطوط العيون بالرباط

أجلت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الثلاثاء، محاكمة عصابة تزوير شواهد ودبلومات جامعية مختلفة، إلى بعد غد الخميس.

وتأجلت المحاكمة، بطلب من أحد المحامين لإعداد دفاعه واعتبار القضية جاهزة للدراسة، لأن مؤازره أضيف إلى هذا الملف مؤخرا. وفي المقابل، أبدى باقي المحامين جاهزيتهم للدفاع عن المتهمين.

ويتزعم هذه العصابة، مستخدم بالجامعة الدولية يدعى (سمير.أ) وأزيد من 20 شخصا يقومون بتزوير شواهد ودبلومات جامعية مختلفة بعضها يتعلق بمهن المبصاريين وترميم الأسنان، إلى جانب مهن الترويض الطبي وكذا تدبير المقاولات.

ويشار إلى أن الجامعة الدولية في مدينة الرباط، والنقابة المهنية الوطنية للمبصاريين المغاربة، تنصبتا طرفا مدنيا في هذه القضية.

وهذه العصابة يتزعمها مستخدم بالجامعة الدولية في العاصمة الرباط والذي يدعى (سمير.أ) ووسطاء آخرون؛ إذ يعد المزود الرئيسي للدبلومات والشواهد الدراسية المزورة لفائدة المستفيدين والصادرة عن الجامعة المذكورة، ذلك أن دوره يتجلى في تزوير الدبلومات والشواهد الدراسية المذكورة، مستعملا الأختام الإدارية المنسوبة للجامعة شبه العمومية الدولية بالرباط، إلى جانب دبلوم جامعي من درجة ماستر وشهادة النجاح وبيان نقط.

وأشارت مصادر إلى أنه كان يستعمل 20 ختما منسوبا للجامعة المذكورة، لتزييف الشواهد والدبلومات. بالإضافة إلى ذلك، كان ينتحل اسم ( يوسف ع)، بعد أن عثر على بطاقة وطنية بهوية الشخص المذكور ملقاة داخل الجامعة الدولية للرباط؛ فاستعملها لإنجاز بطاقة الدفع المسبق “فلوسي”، صادرة عن “وفاكاش” بمدينة سلا، كما كان يستعملها في التوصل بالمبالغ المالية نظير بيعه الدبلومات والشواهد الدراسية المزورة للراغبين فيها، بعضها كان يصل إلى عشرة آلاف درهم.

وكان يعمل رفقة ثلاثة أشخاص يعدون وسطاء، يدعون ( أيوب.م) و(أيوب. ي ) و(محمد.ه )، الذين كانوا يتوسطون لفائدته لدى الراغبين في شراء الدبلومات والشواهد الدراسية بمقابل مالي عبر موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.