*********
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم:
” الله الذي خلقكم من ضعف، ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة، يخلق ما يشاء وهو العليم القدير.”
* سوره الروم الآية 54.
ويقول سبحانه وتعالى:
” والله خلقكم ثم يتوفاكم، ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا إن الله عليم قدير.”
* سورة النحل 70.
وشاءت حكمة الله سبحانه وتعالى أن يوجد الإنسان في هذه الدنيا بغير إرادته ثم يبقى فيها ما أراد الله له البقاء، أياما تطول او تقصر، ولكنها تصل به دائما إلى النهاية، حيث ينتقل الى دار البقاء تاركا دار الفناء .
بيد أنه لا يعلم ماذا كتب له القدر ،مصداقا لقوله تعالى:
“وما تدري نفس ماذا تكسب غدا، وما تدري نفس بأي أرض تموت.”
* سوره لقمان 34. وحياة الإنسان تسير على النظام الإلهي المحكم الذي وضعه المولى جل جلاله لمخلوقاته في هذه الدنيا ،وجود وارتقاء ثم فناء ،فالإنسان -كالنبات والحيوان والطير – يوجد صغيرا، ثم ينمو مع الأيام حتى يصل إلى ذروة قوته وحينئذ يبدأ في الانحدار على السفح الآخر من الحياة ،فإذا وصل إلى نهايته كان انتقاله إلى الدار الآخرة ، فحياة الإنسان يمكن تشبيهها بجبل ذي سفحين تعلوه قمته ،ومع بداية الحياة يرتقي الإنسان السفح الصاعد إلى القمة وكلما ازدادت قوته أمعن في الارتفاع،حتى إذا وصل القمة ،وهو لا يكف عن الحركة ،وجد أمامه السفح الهابط، وعندها لا تتيسر له العودة من ذات الطريق ،ان من ذا تشابه الطريقان في ظاهرهما الطريقان في ظاهرهما، وإذا أردنا أن نقارن قوة الإنسان على سبحي الحياة ،لوحدنا تقاربا بينهما حينما يكون الإنسان على خط واحد مستقيم بين نقطتين على السفاحين، وعلى هذا فإن الشيخ العجوز يقابل الطفل الصغير.
وإذا كان الإنسان في طفولته في حاجة إلى رعاية وعناية ،فإن الشيخ العجوز- وقد أخذ منه الأيام
ماأخذت ولم يتبق له إلا القليل- هو بدوره في حاجة للعناية والرعاية ،وهذه لا تقوم على عطف وشفقة، وإنما هي حق له، فقد دفع بشبابه عجلة التقدم والتنمية في المجتمع ،وتقدم بالإنسانية خطوة إلى الأمام .
ومن حقه ان توفر له كل التمكانيات المادية والمعنوي للعيش الكريم .
والشريعة الإسلامية واضحة في احترام حق الحياة ،بل أوصت
بالوالدين عند الكبر،فقال سبحانه وتعالى:
“وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا، واما يبلغن عندك الكبر احدهما أو كلاهما ،فلاتقل لهما أف ،ولاتنهرهما،وقل لهما قولا معروفا واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ،وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.”
* الإسراء 23/ 24 .
والإسلام وقبيل
القوانين والوضعية
وجمعيات حقوق الإنسان أكدت على احترام الشيوخ رجالا ونساء .
و الشيوخ بطبيعة الحال هم ثروة مهمة وعصارة تجربة في الحياة والعمل والمهن والحرف .
وبعض الشعوب حاليا تترك الشيوخ عرضة للإهمال انطلاقا من عيالهم …
أجزم بأن مرحلة الشيخوخة هي مرحلة التبصر والحكمة
وقد قال لا فونتان وهو في سن 72
“إني مازلت اتمتع بصحة ونشاط
كاملين “.
*أما جوته :
” العمر يستولي علينا في حين غفلة” .
* سارتر:
“الشيخوخة واحدة من المستحيلات الاي لايمكن تحقيقها إنسانيا ،يعني فكرة واعتقادا وعملا- مهما تقلبت الأحوال وتغيرت الظروف” يقول الله عز وجل في كتابه الكريم:
” الله الذي خلقكم من ضعف، ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة، يخلق ما يشاء وهو العليم القدير.”
* سوره الروم الآية 54.
ويقول سبحانه وتعالى:
” والله خلقكم ثم يتوفاكم، ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكي لا يعلم بعد علم شيئا إن الله عليم قدير.”.
* سورة النحل 70.
وشاءت حكمة الله سبحانه وتعالى أن يوجد الإنسان في هذه الدنيا بغير إرادته ثم يبقى فيها ما أراد الله له البقاء، أياما تطول او تقصر، ولكنها تصل به دائما إلى النهاية، حيث ينتقل الى دار البقاء تاركا دار الفناء .
بيد أنه لا يعلم ماذا كتب له القدر ،مصداقا لقوله تعالى:
“وما تدري نفس ماذا تكسب غدا، وما تدري نفس بأي أرض تموت.”
* سوره لقمان 34. وحياة الإنسان تسير على النظام الإلهي المحكم الذي وضعه المولى جل جلاله لمخلوقاته في هذه الدنيا ،وجود وارتقاء ثم فناء ،فالإنسان -كالنبات والحيوان والطير – يوجد صغيرا، ثم ينمو مع الأيام حتى يصل إلى ذروة قوته وحينئذ يبدأ في الانحدار على السفح الآخر من الحياة ،فإذا وصل إلى نهايته كان انتقاله الى الدار الآخرة ، فحياة الإنسان يمكن تشبيهها بجبل ذي سفحين تعلوه قمته ،ومع بداية الحياة يرتقي الإنسان السفح الصاعد إلى القمة وكلما إدازدت قوته أمعن في الارتفاع،حتى إذا وصل القمة ،وهو لا يكف عن الحركة ،وجد أمامه السفح الهابط، وعندها لا تتيسر له العودة من ذات الطريق ،ان من ذا تشابه الطريقان في ظاهرهما الطريقان في ظاهرهما، وإذا أردنا أن نقارن قوة الإنسان على سبحي الحياة ،لوحدنا تقاربا بينهما حينما يكون الإنسان على خط واحد مستقيم بين نقطتين على السفاحين، وعلى هذا فإن الشيخ العجوز يقابل الطفل الصغير.
وإذا كان الانسان في طفولته في حاجة إلى رعاية وعناية ،فان الشيخ العجوز- وقد أخذ منه الأيام
ماأخذت ولم يتبق له إلا القليل- هو بدوره في حاجة للعناية والرعاية ،وهذه لا تقوم على عطف وشفقة، وإنما هي حق له، فقد دفع بشبابه عجلة التقدم والتنمية في المجتمع ،وتقدم بالإنسانية خطوة إلى الأمام .
ومن حقه أن توفر له كل التمكانيات المادية والمعنوي للعيش الكريم .
والشريعة الإسلامية واضحة في احترام حق الحياة ،بل أوصت
بالوالدين عند الكبر،فقال سبحانه وتعالى:
“وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا، وإما يبلغن عندك الكبر احدهما أو كلاهما ،فلاتقل لهما أف ،ولاتنهرهما،وقل لهما قولا معروفا واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ،وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا.”
* الإسراء 23/ 24 .
والإسلام وقبيل
القوانين والوضعية
وجمعيات حقوق الإنسان أكدت على احترام الشيوخ رجالا ونساء .
و الشيوخ بطبيعة الحال هم ثروة مهمة وعصارة تجربة في الحياة والعمل والمهن والحرف .
وبعض الشعوب حاليا تترك الشيوخ عرضة للاهمال انطلاقا من عيالهم …
أجزم بأن مرحلة الشيخوخة هي مرحلة التبصر والحكمة
وقد قال لا فونتان وهو في سن 72
“إني مازلت اتمتع بصحة ونشاط كاملين “.
*أما جوته :
” العمر يستولي علينا في حين غفلة” .
* سارتر:
“الشيخوخة واحدة من المستحيلات الاي لايمكن تحقيقها إنسانيا ،يعني فكرة واعتقادا وعملا- مهما تقلبت الأحوال وتغيرت الظروف”
ويقول الشاعر حميد بركي:
*رأيت في الناس♡♡
شيخا فاق شبانا
*بقوة العزم لا♡♡
يحتاج أعوانا
*كما رأيت من
♡♡ الشبان ذا عجز
*إذا تفوق حينا♡♡
هد أحيانا.
◇◇◇◇◇◇◇.
* د: إدريس قزدار.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=5646