ظروف وفاة المسمى قيد حياته ياسين الشبلي. خلال فترة إخضاعه لتدبير الحراسة النظري

admin
حوادث
admin1 ديسمبر 2022آخر تحديث : الخميس 1 ديسمبر 2022 - 8:02 مساءً
ظروف وفاة المسمى قيد حياته ياسين الشبلي. خلال فترة إخضاعه لتدبير الحراسة النظري

خطوط العيون بالرباط

أكد الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش، أن وفاة المسمى قيد حياته “ياسين الشبلي” لم تكن ناتجة عن ظروف إيقافه واقتياده لمركز الشرطة. ولا نتيجة الصفعات التي تعرض لها من قبل عناصر الشرطة. وإنما نتيجة الرضوض التي تعرض لها إثر إيذائه لنفسه. وسقوطه المتكرر على الأرضية الصلبة للغرفة الأمنية نتيجة الحالة الهستيرية التي كان عليها.

وأفاد الوكيل العام للملك، في بلاغ له. أنه على إثر ما تم تداوله ببعض الوسائط الاجتماعية، بخصوص ظروف وفاة المسمى قيد حياته ياسين الشبلي. خلال فترة إخضاعه لتدبير الحراسة النظرية بمخفر الشرطة بالمنطقة الإقليمية للأمن بابن جرير. تم فتح بحث بواسطة الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بناء على تعليمات هذه النيابة العامة وتحت إشرافها.

وأوضح البلاغ، أن نتائج البحث أظهرت أن “المعني بالأمر تم إيقافه بالشارع العام بتاريخ 05 /10 /2022، من أجل السكر العلني واعتراض سبيل المارة وإثارة الضوضاء. وأنه تم الاستماع إلى جميع عناصر الشرطة الذين عملوا على إيقافه وكذا وضعه بالغرفة الأمنية المخصصة للحراسة النظرية. بالإضافة إلى المشرفين على مراقبتها الذين صرحوا بأن الهالك كان في حالة غير طبيعية. وأبدى مقاومة أثناء إيقافه واقتياده لمصلحة الشرطة ، حيث عرضهم بداخلها للسب والقذف بعبارات نابية”.

كما عرض أحد عناصر الشرطة ،يضيف المصدر ذاته. “للعنف والبصق على وجه عنصر أخر، مما جعلهما يقومان بصفعه، في حين صرح أحد عناصر الشرطة المكلف بمراقبة الغرف الأمنية أنه تدخل لتهدئة المعني بالأمر بضربه أسفل رجله من الخلف بعدما تسبب في إحداث فوضى وضوضاء داخل الغرف الأمنية. نتيجة توجيهه عبارات السب للأشخاص الموضوعين تحت الحراسة النظرية”.

وقد “تم الاستماع لستة أشخاص تزامن وجودهم مع تواجد الهالك رهن تدبير الحراسة النظرية ” ، يشير البلاغ، حيث ” أكد خمسة منهم بأنه كان يتواجد بزنزانة بمفرده وكان في حالة هستيرية. ويوجه السب والتهديد لعناصر الشرطة والأشخاص الموقوفين ولم يشاهدوا أيا من عناصر الشرطة يقوم بإيذائه. فيما أكد السادس بأن الهالك كان عدوانيا وشاهد أحد عناصر الشرطة يعرضه للعنف، وهو ما يطابق ما صرح به أحد عناصر الأمن المكلف بمراقبة الموضوعين تحت تدبير الحراسة النظرية “.

وأكد بلاغ الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش أنه و”بغاية التأكد من هذه المعطيات، تمت مراجعة تسجيلات كاميرات المراقبة سواء الثابتة أو المتحركة والتي غطت كافة المسار الذي سلكه المعني بالأمر. منذ لحظة إيقافه مرورا بمدخل الديمومة ومقرها والممر المؤدي للغرف الأمنية. بالإضافة إلى تسجيلات الكاميرا داخل الغرفة الأمن

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.