●○●●●○●●.
فعلا أجد نفسي:
تارة تائها.. قلقا..
على نحسي..نكسي.. ألمي ..جمرتي.. وحدتي ..
فهل أعود إلى مدرسة الحياة من جديد ؟
كي اتعلم كيف اتعامل مع نفسي والآخرين ؟..
أحس وأشعر بأنني غريب..مجنون..رقم بلا دلالة ..
هل بسبب صدقي..وعيي ..
أو بلادتي؟ ..أو لست رجل العصر والعصرنة والعولمة والقولبة ؟ أو لا أعرف من أين تؤكل الكتف؟
وتارة أجد نفسي :
مطمئنة ..هادئة ..بلا عواصف ..بلا أمواج عمياء ..بلا خريف ..بلا قلق ..بلا حزن ..بلا ألم
حينما أسبح لله، وأقرأ القرآن الكريم..وأشكو همي ،وحزني،وألمي لله في جوف الليل ، وفي الصبح إذا تنفس،وفي الشمس إذا طلعت وغربت..فبذكر الله تطمئن نفسي..
أنا الآن في العقد السادس من عمري..رحلة من الكد والعمل في سبيل الله ..
أخذم هذا ، وهذه، وتلك واولئك،بصدق وإخلاص
ومحبة لوجه الله ..
لم تندم نفسي التي أرهقتها بالصبر والتجلد
والتحكم في لجامها كي
لا تطغى ..لاتتكبر..لاتتهافت على زينة الحياة بالحرام..
لذلك أشعر بالغربة داخل قبري، أسرتي،شجرة العائلة والجيران والمجتمع ..فهل أنا رقم بلا دلالة ؟..أومجنون في علم العقلاء ؟ أو نكرة في فضاء المعرف ؟..لا أعرف ولوكنت أعرف لعشت سعيدا..!؟
●○●○●○●○.* د : إدريس قزدار.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=4689