ميكروتيفي
انهار الفنان التركي نور الدين أوتشار باكيا في جنازة ابنته “يغمور”، التي قتلت مع والدتها في الهجوم الذي هزّ مدينة إسطنبول، يوم الأحد الماضي، وأودى بحياة 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين. وظهر نجم مسلسل “قيامة أرطغرل” باكيا لدى حمله تابوت ابنته البالغة من العمر 15 عاما، ومنهارا أثناء الصلاة على جثمانها في مسجد بمنطقة شيرين إيفلير في إسطنبول.
كذلك حرص أصدقاء يغمور في المدرسة على مرافقتها في رحلتها الأخيرة، وفق ما نشر موقع “medyascope” التركي.
وكان أوتشار نعى في تدوينة نشرها عبر حساباته في السوشال ميديا، ابنته وزوجته السابقة، معلقاً بقوله: “أتمنى أن ترقدي بسلام يا فتاة داتلو. ابنتي يغمور ليكن قبرك في الجنة”.
وكان الممثل المفجوع بابنته نشر صورتها على حسابه الشخصي وكتب: “أدعو الله أن يجعل قبرك نوراً، وأن يكون مقامك الجنة، الفتاة الرقيقة، ابنتي يغمور، التي فقدت حياتها في الهجوم الغادر على تقسيم، موجودة مع والدتها في مسجد أولو بعد صلاة العصر في شيرين إيفلار”.
سيدة سورية وراء الهجوم
يذكر أن انفجارا استهدف شارع الاستقلال في منطقة تقسيم المكتظة وسط إسطنبول، وأسفر عن مقتل ستة أشخاص وإصابة عشرات آخرين.
وبعد عدة ساعات من الانفجار، نفذت الشرطة التركية مداهمات في إسطنبول واعتقلت 47 شخصاً، بينهم سيدة سورية يشتبه في وضعها قنبلة محملة بمادة “تي إن تي” في الشارع. وقالت الشرطة إن المرأة، واسمها أحلام البشير، عبرت الحدود إلى تركيا من سوريا بشكل غير قانوني، واعترفت بتنفيذ الهجوم.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=3480