قمة المناخ في مصر لبحث مستقبل الحياة على كوكب الأرض وليس للتعويضات

admin
أخبار دولية
admin9 نوفمبر 2022آخر تحديث : الأربعاء 9 نوفمبر 2022 - 7:39 مساءً
قمة المناخ في مصر لبحث مستقبل الحياة على كوكب الأرض وليس للتعويضات

يونس حفيض 

قال مستشار وزير التموين المصري الأسبق، والخبير الاقتصادي، نادر نور الدين، إن قمة المناخ التي تستضيفها مصر تبحث مستقبل الحياة على الأرض، وليست قمة للتعويضات وابتزاز الدول الكبرى.

وأضاف أن قمة المناخ التي تستضيفها شرم الشيخ في دورتها السابعة والعشرين تهتم أولا بوضع المناخ الحالي وما وصل إليه من إحتباس حراري وارتفاع في درجة حرارة كوكب الأرض وكيفية السيطرة عليه وماهي الاجراءات التي ينبغي اتباعها لتقليل الانبعاثات الغازية التي تسبب الاحترار العالمي ثم مستقبل هذه الانبعاثات وسياسات تقليلها.

وأشار إلى أنه يتأتى ذلك بالحد من استخدامات الوقود الأحفورى وإتباع أنشطة إقتصادية خضراء قليلة الانبعاثات الغازية واستخدام أنظمة صديقة للمناخ والبيئة لاتسبب الاحترار العالمي وبيان أضرار تغيرات المناخ الحالية والمستقبلية على صحة الانسان وقدرته على العمل وعلى غذاءه ومياهه وبحاره وأنهاره وأمطاره وعدم إرتفاع أسعار أي من الغذاء أو التصخم بالسيطرة عليهما والتوسع في الأبحاث المتعلقة بالتأقلم مع تغيرات المناخ مثل إنتاج حاصلات متحملة لكل من ارتفاع درجات الحرارة والعطش وارتفاع تركيزات الأملاح وقليلة إستهلاك المياه وعالية المحصول.

واعتبر أنه لا بد أن تكون هناك إجراءات للمجابهة بالسيطرة على ارتفاع منسوب البحار وتقليل ذوبان الجليد في القطبين وعلى قمم الجبال والتحول إلى الصناعة الخضراء ومعها المواصلات وتوليد الطاقة الخضراء.

وأشار إلى أن عقد قمم المناخ ليس لبحث التعويضات السنوية التي ينبغي للدول الكبرى في الانبعاثات وعددها 26 دولة سدادها منها ست دول ملتزمة بسداد التزاماتها لأن تركيز الأمر في قمة المناخ 27 على الحصول على التعويضات للدول الفقيرة والأكثر تضررا يبدوا منفرا للدول الكبرى والصناعية ويعنى الأمر لديها أن الأ مرتبط بالاستغلال والاستنزاف أو الابتزاز وبالتالي قد يؤدي إلى عزوف الدول الكبرى عن المشاركة في الدورات القادمة لقمم المناخ ولكن الأمر ينبغي أن يكون بالحديث عن العدالة المناخية، أي حق الفرد في جميع الدول أن يعيش في مناخ صحي منتج يحافظ على الموارد الطبيعية خاصة الترب الزراعية والمياه والغذاء.

وختم بالقول: “قمة المناخ أكبر كثيرا من الحديث عن التعويضات ولكن لبحث مستقبل الحياة على كوكب الأرض والحفاظ على الصحة وعلى موارد طبيعية صحية ومنتجة ومن المعروف أن تغيرات المناخ ترجع إلى أسباب بشرية بينما تقلبات المناخ ترجع إلي أسباب طبيعية”.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.