خطوط العيون النواصر
يتابع الرأي العام المحلي والإقليمي بزاكورة، باهتمام كبير، تطورات قضية سيدة تدعى (س.ف)، قاطنة بدوار أيت بن علي اسكجور، بتمكروت، إقليم زاكورة، اتهمت مجموعة من الأشخاص، ضمنهم مسؤول بعمالة زاكورة، باختطافها من منزل زوجها المتواجد بحي الألفة بالدار البيضاء، منذ ثلاث سنوات.
وتأتي هذه التطورات، بعد أن أمر قاضي التحقيق باستينافية ورزازات بوضع 8 أشخاص في حالة اعتقال احتياطي، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات في الجلسات المقبلة.
وقالت سعاد فقير، في شكاية وجهتها إلى النيابة العامة المختصة، إن عددا من الأشخاص، ضمنهم مسؤول بعمالة زاكورة، قاموا بنقلها من منزل زوجها بالبيضاء إلى منزل أسرتها بالدوار السالف ذكره، بتمكروت، مشيرة إلى أن الأشخاص المعنيين بالشكاية قاموا باستعمال الشعوذة والسحر في قضيتها.
وذكرت المتحدثة أن المتهم الرئيسي قام بتطليقها من زوجها الأول القاطن بالبيضاء باستعمال التزوير، مشيرة إلى أنه جدد عقد زواج آخر وزوره ليزوجها بأحد الأشخاص بمدينة العيون، وزادت: “لما عدت من مدينة العيون وجدت نفسي حاملا من الشخص الذي زوجوني له بالتزوير”.
وأضافت المشتكية، وهي تسرد قصتها الغريبة، أن المتهم ذبح عجلا بمنزل أسرتها، وقام ومساعديه بترتيب الدار من أجل الحصول على كنز كما يزعمون، مشيرة إلى أن الشخص نفسه قام بوضع الملح في أنفها، “فأصبحت تسقط أرضا من كثرة ما عمدوا إليه عن طريق السحر”، وفق تعبيرها.
كما اتهمت المشتكية الشخص نفسه أيضا، وهو مسؤول بعمالة زاكورة، بحلق رأسها من أجل أخذ الكنز عن طريقها، بتعبير الشكاية.
وطالبت المشتكية السلطات القضائية بضرورة فتح تحقيق في شكايتها، والتحقيق مع المشتكى بهم، نظرا للأضرار الخطيرة التي سببوها لها، مؤكدة أنها ستنتحر في حالة عدم نيلها حقها في هذه القضية، قائلة: “أعاهدكم سيدي وكيل الملك بأنني في حالة عدم أخذ حقي من المشتكى بهم فإنني سأنتحر وأترك أبنائي عرضة للشارع والضياع والتشرد”، مضيفة أنها “أصبحت مشردة وعرضة للشارع لكونها لم تعد قادرة على الدخول إلى منزلها”، ومتهمة المشتكى بهم بـ”أخذ أبنائها من بين يديها”.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=1341