خ . العيون
أوردت يومية في عددها الصادر صباح أمس الإثنين، بأن مغربية تعمل بأحد محلات “الماساج» بدبي، قتلت، قبل أيام زبونا، بعد أن قطعت خصيتيه بواسطة مقص، انتقاما منه على رفضه أداء “ما بذمته” من تعويض لها، بعد أن مارست معه الجنس أثناء حصة التدليك.
ووردت مصادر الصحيفة، بأن الجريمة وقعت بحي “أبو هيل” الشهير بدبي، حيث تنتشر العديد من الصالونات ومحلات “الماساج”، العديد منها في ملكية مغربيات، وتشغل أكبر عدد من المغربيات أيضا، إلى جانب جنسيات أخرى، وهي بمثابة “أوكار للدعارة”، أكثر منها محلات متخصصة في التدليك والحلاقة والتجميل، حسب ما أكد مصدر مطلع، في اتصال مع “الصباح”، مضيفا أن الشرطة الإماراتية عمدت إلى إقفال جميع محلات “الماساج” في الحي، باستثناء الفنادق الموجودة بالمنطقة، التي لديها الحق في ممارسة هذا النشاط، لأنها تشتغل تحت مراقبة وسلطة القانون.
وأضافت اليومية ذاتها، بأن “الضحية” باكستاني حاصل على الجنسية الإماراتية، وهو زبون متعود، منذ سنوات، على “خدمات” المحل، ولا يعرف “القاتلة” معرفة شخصية، لكنها اتهمته بسرقة مالها، وهي التهمة التي نفاها ليدخل معها في ملاسنات وتهديدات، جعلتها تستعيد هدوءها ورباطة جأشها، وتعيد التفكير في ما يمكنها فعله، من أجل الحصول على أجرتها.
وفي غضون دقائق، توصلت إلى “الفتوى”، بعد أن حصلت على مقص من الحجم الكبير، خبأته في قاعة “الماساج”، لتقترح على الزبون، أن تمارس معه الجنس، مرة أخرى، قبل مغادرته، وهو الطلب الذي كان من الصعب أن يرفضه بعد أن أغرته بجميع الوسائل الممكنة، مستعملة جميع أنواع “التحلوين» من أجل إقناعه بذلك، وهو ما استجاب له، لتعمد إلى قطع خصيتيه بالمقص بمجرد أن خلع سرواله، في «ضربة قاضية” لقي حتفه مباشرة بعدها، يقول المصدر نفسه.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=1091