في التفاصيل، ظهرت الطبيبة جيما ميتشل (38 عاما)، في الفيديو عند الساعة 6:23 صباحا (بالتوقيت المحلي) وهي تغادر منزلها في Brondesbury Park، مرتدية قبعة ووشاحا وحقيبة ظهر و حاملة حقيبة زرقاء كبيرة.
لكن بعد ساعات، في تمام الساعة 1:13 مساء، التقطتها كاميرات المراقبة وهي تسير في طريق شابلن، بعيدا عن منزل الضحية مي كوين تشونغ (67 عاما)، مرتدية الكمامة دون القبعة والوشاح، وتجر حقيبة سفر.
400 ألف جنية إسترليني
فيما تبين لاحقا أن أن طبيبة العظام السابقة احتاجت نحو 400 ألف جنيه إسترليني لإضافة طابق إضافي لمنزلها في ويلسدن، شمال غرب لندن.
فراحت تضغط على الضحية لمنحها المال، وعندما رفضت تشونغ، قتلتها وقطعت رأسها وألقت جسدها على بعد أكثر من 250 ميلا في سالكومب، ديفون، فيما عثر على الرأس على بعد 10 أمتار.
وبعد أن قتلتها، جعلت ميتشل نفسها المستفيد الرئيسي من وصية الضحية.
يشار إلى أنه بينما تستمر محاكمة الطبيبة حاليا في العاصمة البريطانية، نفت المتهمة قتل تشوينغ، مؤكدة “ألا علاقة لها بالجريمة”.
وكانت الشرطة البريطانية اعتقلت ميتشل بعد أن اتهمتها بضرب تشونغ حتى الموت قبل قطع رأسها وإلقاء جثتها إثر خلاف بينهما حول المال، في منزلها في شمال غرب لندن في 11 يونيو عام 2021، بحسب ما نقلت صحيفة “ذا صن” البريطانية.
المصدر : https://www.microtv.ma/?p=915