على تعيينه من طرف رئيس البلاد، بيدرو كاستيو، ليكون بذلك رابع وزير خارجية يقدم استقاله خلال 14 شهرا في البيرو، ما يهدد بخلق أزمة سياسية في البلاد.

admin
سياسة
admin15 أكتوبر 2022آخر تحديث : السبت 15 أكتوبر 2022 - 9:38 صباحًا
على تعيينه من طرف رئيس البلاد، بيدرو كاستيو، ليكون بذلك رابع وزير خارجية يقدم استقاله خلال 14 شهرا في البيرو، ما يهدد بخلق أزمة سياسية في البلاد.

خطوط العيون النواصر

استقالة وزير الخارجية البيروفي جاءت بعدما أعلن رئيس البلاد، في تغريدة على حسابه بموقع “تويتر”، عن تشبته بدعم انفصاليي البوليساريو، وعزم بلاده استئناف العلاقات الديبلوماسية مع ما يُسمى بـ”الجمهورية الصحراوية” الوهمية.

وكانت البيرو قد قررت، منتصف شهر غشت الماضي، سحب الاعتراف بالجمهورية الوهمية لجبهة “البوليساريو” الانفصالية وقطع جميع العلاقات مع هذا الكيان.

وقالت الخارجية البيروفية حينها، إن قرار جمهورية البيرو جاء انسجاما مع القانون الدولي المنصوص عليه في ميثاق منظمة الأمم المتحدة، والاحترام الكامل لمبادئ السلامة الإقليمية للدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ودعماً للجهود التي يبذلها الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن للتوصل إلى حل سياسي وواقعي ودائم وتوافقي للخلاف حول قضية الصحراء.

وأشار البلاغ الذي جاء عقب محادثة هاتفية بين وزير خارجية جمهورية بيرو، ميغيل أنخيل رودريغيز ماكاين، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إلى أنه لا توجد علاقة ثنائية فعالة حتى الآن بين بيرو والكيان الوهمي، موضحا أنه سيتم إخطار منظمة الأمم المتحدة بهذا القرار.

وقال المصدر ذاته، إن حكومة جمهورية البيرو، وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بشأن قضية الصحراء، تقدر وتحترم وحدة أراضي المملكة المغربية وسيادتها الوطنية، فضلاً عن خطة الحكم الذاتي لهذا النزاع.

وخلص بلاغ خارجية البيرو، إلى أن الحكومتين اتفقتا على تعزيز علاقاتهما الثنائية من خلال التوقيع الفوري على خريطة طريق متعددة القطاعات تشمل المشاورات السياسية المنتظمة والتعاون الفعال في المجالات الاقتصادية والتجارية والتعليمية والطاقة والزراعة والأسمدة.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.