تسجيل الدخول

معاناة المسافرين على متن طائرة صوب البيضاء بمثابة جحيم

مجتمع
microtv27 أكتوبر 2022 مشاهدةآخر تحديث : منذ سنتين
معاناة المسافرين على متن طائرة صوب البيضاء بمثابة جحيم

خطوط العيون هاجر مسناوي

في إتصال هاتفي صباح يومه الخميس حوالي الساعة السابعة والنصف لأحد المسافرين على متن الخطوط الملكية  ، متجها من المطار الدولي محمد الخامس بالدارلبيضاء صوب مدينة الداخلة ، يحكي من خلاله معاناة المسافرين مع هذه الرحلة التي كانت بمثابة لحظات الجحيم بعدما وجد المسافرون أنفسهم محتجزين بمطار المسيرة بأكادير عوض وجهتهم التي أدوا رسومها كاملة وهي مدينة الداخلة .
وعن أسباب هذا التحويل المفاجئ يقول نفس المتحدث ، أن قائد الطائرة التابعة لشركة الخطوط الملكية المغربية أخبرهم بأن هناك صعوبة إستئناف التحليق نظرا للضباب الكثيف الذي حجب الرؤيا بالكامل بالأجواء في إتحاه الداخلة ، حيث حلقت الطائرة فوقها ثم عادت أدراجها الى أكادبر .

مسافرو الطائرة في الرحلة AT1420 هذا الصباح تائهين ومحتجزين بمطار المسيرة أكادير دون شروحات أو بديل
هذا وقد نشبت سجالات وفوضى داخل مطار المسبرة بأكادير _ الى حدود كتابة هذه الأسطر _ نظرا للإهمال الذي لقيه المسافرون من طرف إدارة الخطوط الملكية ، فقد إنطلقت رحلة الطائرة AT1420 الساعة العاشرة ليلا من الدار البيضاء، ووصلت حوالي الساعة الواحدة صباحا فوق سماء الداخلة ، لتعود مرة أخرى وتحط نهائيا في مطار أكادير حوالي الساعة الثانية صباحا ، ومما رفع من منسوب الإحتجاج ، هو إهمال المسافرين بطريقة لا إنسانية ودون حلول ملموسة أو نقلهم للمبيت بأحد فنادق أكادير سيما أن من بين الزبناء عجزة وأطفالا رضعا وصغارا ، ومرضى وحوامل ، وآخرين على مواعد بأطبائهم ومشاريعهم ووظائفهم ، فقد بقي الجميع تائها بلا جواب ولا أدنى تعامل إنساني أو جواب يشفي الغليل كما دأبت الخطوط الملكية في غالب الأحيان عندما يتعلق الأمر بطارئ ، حيث غابت معاني التواصل الإنساني والخدماتي المجبرة وتهدئة المسافرين ، وإيجاد بديل سريع يتلائم وحجم الطارئ ، بل بالعكس اتخذت تدابير زادت من حدة التوثر حيث تم إيواء حوالي عشرين مسافرا من بينهم أسر رفقة أبنائهم ، فيما أهملوا باقي المسافرين الذي يقدر عددهم بحوالي 90 فردا .
المدير العام للخطوط الملكية المغربية
وبغية إجلاء الحقيقة ، فقد حاولت كاب 24 مرارا التواصل مع مسؤول الإتصال التابع للخطوط الملكية المغربية السيد حكيم شلوط ، لكن دون جدوى حيث قطع إستقبال الرنات في المحاولة الثانية ، فيما لم يجب عن مراسلتنا العاجلة إليه في الموضوع _ كما هو موثق لدينا _ لنتأكد من سوء خدمات هذه الشركة سواء على مستوى تدبير الأزمات ، أو على مستوى الإتصال والتواصل مع من أوكل إليهم أمر التعامل مع الإعلام لنشر الحقيقة ، وهو الأمر الذي يستدعي إعادة النظر في منصب المدير العام للخطوط الملكية المغربية ويرحل كما رحل السابقون بعد فشلهم الذريع في تدبير

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.