أبواق الجزائر تهاجم  كل ما هو مغربي 

MICROTV
2023-04-13T23:56:25+00:00
سياسة
MICROTV13 أبريل 2023آخر تحديث : الخميس 13 أبريل 2023 - 11:56 مساءً
أبواق الجزائر تهاجم  كل ما هو مغربي 

المصطفى قصاب

الأبواق الجزائرية تهاجم كل ما هو مغربي، ولم تجد أي حرج في استخدام العديد من الأوصاف التي تشين المغرب ورموزه، وتخصص إعلامها للتطاول على المغرب وملكه ووحدته الترابية، تكالبه على المغرب من همز وغمز إزاء الملك محمد السادس.
وتطاولت أبواق النظام العسكري الجزائري، على المملكة، حيث ادعت أن المغرب يحاول قطع الطريق أمام مشروع أنبوب الغاز الجزائري، وأن هذا المشروع كان تقرر إنجازه مع الجزائر عندما كانت البحبوحة نفطية تسمح بإنجازه.
لكن الآن كيف وبماذا والشعب الجزائري يحاسب، حتى ولو أنجزت بديون أو استثمارات، أي ضمانة بإنجاز هذا المشروع، ربما المغرب قد يقدم ضمانات، وهو صاحب خبرة، يعرف كيف يستقطب الاستثمارات، ويعرف كيف يستعين بخبراء عالميين في الاستثمار والنفط والغاز.
المغرب خبير يعرف أين يستثمر وكيف يربح وكيف يربح، عرف كيف يهيكل الخدمات في إفريقيا، وكسب ثقة شركائه.
وهذا ما دفع بالأبواق الجزائرية باتهام المغرب والتهجم عليه بشتى النعوت ومحاولة عرقلة المشروع الجزائري النيجري الذي لن يرى النور لأنه فاشل بشهادة مختصين، ولقن بعض النشطاء درسا لن ينسى للنظام العسكري الجزائري حول موضوع أنبوب الغاز، الذي يربط المغرب بنيجيريا هو مشروع عالمي يدعمه الاتحاد الأوروبي و أميركا ماديا و معنويا، خصوصا أن موقع المملكة المغربية يعد استراتيجيا بحكم أنها بوابة إفريقيا، بالنسبة للجزائر يعتبر غاز نيجيريا منافسا لها.
كيف لدولة مثل الجزائر تصدر الغاز وتقوم بتصدير غاز آخر؟؟؟؟؟؟؟؟
كل هذا لغرض في نفس يعقوب العقدة المغربية.
ودفع العسكر الجزائري رئيس الدولة التونسية (قيس سعيد) بالترحيب بزعيم الميليشيا الانفصالية و هذا عمل خطير وغير مسبوق، يجرح بشدة مشاعر المغاربة، واعتبرته و ابواق الجارة الشرقية بالانتصار التاريخي على المغرب ، التي خصصت له ملايير الدولارات مدفوعة  بسخاء من مال الشعب الذي لا حول و لا قوة له .
فمهندسو العداء بالجارة الشرقية دولة الطوابير يتفننون في افتعال المشاكل بممارسة الضغوطات، أو اللجوء إلى الابتزاز والمساومة، على دول أخرى بالغاز والمال و الوعود الكاذبة بمعية أبواقها التي تروج لمغالطات ضد المملكة المغربية الشريفة.
يبدو أن إساءة صحافة بودورو للمغرب لم تشف غليل عباقرة الجزائر، إلا باختلاق عداوة جديدة بين المغرب و دول الجوار بشتى الوسائل و طلق أبواقها للتطاول على المملكة الشريفة
في سبيل إرضاء قصر المرادية .
في الأخير، يبدو أن هوس الجارة الشرقية من مطالبة المغرب بالصحراء الشرقية ، والسياسة التوسعية الاستعمارية  لكبرانات فرنسا ، كانت وراء التصرفات المتهورة للدبلوماسية العدائية الجزائرية ، التي فتحت أبواب الأزمات على مصاريعها مع المغرب بإيعاز من الحكومة الفرنسية المهزومة و المطرودة من إفريقيا ، و الحفد الدفين للمغرب و محاولة إيقاف توغله جنوب الصحراء و ربح المسافة على المستعمر القديم و شد الخناق ، وفضحه و فضح نواياه الاستغلالية و استنزاف الخيرات الافريقية لإغناء فرنسا على حساب مستعمراتها القديمة ، التي تملك ثروات مهمة للنهوض ببلدانهم و إبعاد المواطنين من عتبة و الفقر .
وهذا ما لا يعجب سكان الإليزيه، و سلطت أبواقها على المغرب . هذا فيض من غيض.

رابط مختصر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.